🔰 مدرب شبيبة القبائل يطلب تسريح والتر بواليا، عبد الحميد دريس، شكال عفاري، وإيدير مقدم: قرارات لإعادة التوازن داخل الفريق
في خطوة حاسمة تعكس مدى الجدية والانضباط الذي يريده داخل الفريق، طلب 🔰مدرب شبيبة القبائل من إدارة النادي تسريح أربعة لاعبين بشكل رسمي، وهم: "والتر بواليا" ، "عبد الحميد دريس"،" شكال عفاري"، و"ايدير مقدم". هذه الخطوة التي جاءت في بداية التحضيرات للموسم الجديد تحمل بين طياتها رسالة واضحة: "الفريق بحاجة للتجديد، والعمل فقط مع من يستحق القميص".
هذا القرار الذي أثار الكثير من ردود الفعل، يأتي ضمن مشروع لإعادة ترتيب البيت الداخلي لنادٍ يملك تاريخًا كبيرًا وطموحات جماهيرية لا تتوقف عند حدود.
---
🔰 🔍 خلفيات القرار: تقييم فني وانضباطي
قرار المدرب لم يكن عشوائيًا، بل جاء بعد تقييم دقيق لمستوى كل لاعب خلال الموسم الماضي، إضافة إلى الحصص التدريبية الأولى تحت إشراف الطاقم الفني الجديد. الهدف هو تكوين مجموعة متجانسة، منضبطة، وقادرة على مجاراة نسق المنافسة، سواء على المستوى المحلي أو القاري.
---
👥 اللاعبون المسرّحون: أداء لم يكن في المستوى
🔹 والتر بواليا:
المهاجم الكونغولي الذي انضم للفريق وسط آمال كبيرة في أن يعيد التوازن للهجوم. إلا أن مستواه لم يرتقِ لتطلعات الطاقم الفني ولا الجماهير. ضعف في الفعالية أمام المرمى، قلة في التحركات الذكية، وعدم الانسجام مع باقي المهاجمين، كلها عوامل جعلت المدرب يتخذ قرار التخلي عنه.
🔹 عبد الحميد دريس:
مدافع محوري شاب، لكن تجربته مع الفريق الأول لم تكن موفقة. ارتكب عدة أخطاء فردية فادحة كلفت الفريق أهدافًا حاسمة في مباريات مهمة. رغم إمكانياته البدنية، إلا أن غياب التركيز وافتقاده للثقة جعله أحد الأسماء التي يفضل المدرب عدم الاعتماد عليها مستقبلاً.
🔹 شكال عفاري:
لاعب وسط ميدان لم يشارك مع الفريق الأول خلال مرحلة التحضيرات بقيادة المدرب زينباور، حيث اكتفى باللعب مع الفريق الرديف. المدرب لم يقتنع بمردوده، واعتبر أنه لا يملك الإضافة الفنية أو التكتيكية المطلوبة لمركزه، خاصة مع وجود لاعبين أكثر جاهزية.
🔹 إيدير مقدم:
مدافع محوري آخر، عانى من نفس المشاكل التي واجهها عبد الحميد دريس. أداء مهزوز، وقلة التركيز في اللحظات الحاسمة، ما تسبب في استقبال الفريق لأهداف مؤثرة خلال الموسم. وبناءً عليه، رأى الطاقم الفني أن من الأفضل فسخ الارتباط به لإعطاء الفرصة لعناصر أكثر فاعلية.
---
🧠 رؤية المدرب: الحزم قبل المجاملة
من خلال هذه القرارات، يؤكد مدرب شبيبة القبائل أن المرحلة القادمة لا مجال فيها للمجاملات أو التهاون. المعايير الوحيدة التي يعتمدها هي الأداء، الالتزام، والقدرة على التنافس. المدرب يسعى لتكوين فريق قوي من الناحية البدنية والتكتيكية، ويؤمن أن الخطوة الأولى لتحقيق ذلك هي غربلة التعداد الحالي.
---
⚽ 4 استقدامات في الطريق: مفاجآت قادمة
حسب مصادر مطلعة من داخل بيت الشبيبة، فإن إدارة النادي تعمل حاليًا على إبرام أربع صفقات قوية ستُرضي الأنصار بشكل كبير. وقد تم الاتفاق مع بعض الأسماء مبدئيًا، بينما تسير المفاوضات مع الآخرين في الطريق الصحيح.
لكن إدارة النادي اختارت عدم الكشف عن الأسماء حاليًا، حتى لا يتم التأثير على سير المفاوضات، أو تعكير الأجواء داخل الفريق، خصوصًا في ظل المنافسة القوية مع أندية أخرى ترغب في نفس اللاعبين.
الجمهور مطالب بالصبر قليلًا، لكن المؤشرات الأولى تؤكد أن هذه الانتدابات قد تُحدث نقلة نوعية في التشكيلة، خاصة في بعض المراكز الحساسة التي عانت من ضعف الموسم الماضي.
---
🔄 تغييرات منتظرة وشباب قادمون
تسريح بعض الأسماء لا يعني فقط مغادرة لاعبين، بل هو فتح لباب الفرص أمام لاعبين شباب من خزان الفريق الرديف أو حتى من مدارس التكوين، خاصة وأن شبيبة القبائل تمتلك قاعدة ناشئين واعدة.
المدرب أعطى إشارات إيجابية بأنه سيمنح الفرصة لكل من يثبت نفسه، سواء كان لاعبًا جديدًا أو شابًا صاعدًا، طالما التزم بالعمل والانضباط داخل المجموعة.
---
🗣️ ردود أفعال الجماهير: تفهم وانتظار
ردة فعل الجماهير كانت في الغالب متفهمة للقرارات، خصوصًا بعد النتائج المخيبة التي عرفها الفريق في الفترة الماضية. كثيرون يرون أن الفريق يحتاج بالفعل إلى عملية "تنظيف فني" وبداية جديدة بروح عالية وطموح واضح.
وفي الوقت نفسه، هناك ترقّب كبير للانتدابات الجديدة، إذ أنصار الفريق ينتظرون تعزيزات نوعية تعيد الفريق إلى الواجهة، وتجعل من شبيبة القبائل خصمًا صعبًا كما عهدته الملاعب الجزائرية والإفريقية.
---
🏁 خلاصة: بداية جديدة بروح الانضباط والعمل
قرار المدرب بتسريح والتر بواليا، دريس، عفاري، ومقدم هو بداية مرحلة جديدة في تاريخ شبيبة القبائل. مرحلة عنوانها: "الكفاءة أولًا". ومع قرب الإعلان عن صفقات قوية، يبدو أن الفريق يسير بخطى ثابتة نحو بناء مشروع كروي جديد يستحق المتابعة والدعم.
على الأنصار أن يواصلوا دعم الفريق في هذه المرحلة الدقيقة، فالموسم القادم قد يكون انطلاقة حقيقية لفريق لطالما مثّل أحد أعمدة الكرة الجزائرية.