رسالة أنصار شبيبة القبائل للمدير الرياضي حكيم مدان


ضرورة الاستقرار الإداري في شبيبة القبائل

بين الضغوطات والتحديات
في الأوقات الحرجة التي يمر بها نادي شبيبة القبائل، من المهم أن نبتعد عن التشويش والانشغال بقضايا جانبية ونركز على الأولويات الحقيقية، مثل ملف الاستقدامات والمشروع الاقتصادي للنادي. في هذه المرحلة الحساسة، أي استقالة لمسير أو عضو في الإدارة تعتبر ضربة قوية للنادي، وليست أبداً مدعاة للفرح أو التفاؤل. بل على العكس، مثل هذه التحركات قد تزيد من تعقيد الأوضاع وتؤثر سلباً على معنويات اللاعبين والجماهير وحتى الطاقم الفني بقيادة زينباور.

إذا كانت بعض الاستقالات أو التصريحات مجرد أوراق ضغط على الشركة المالكة بهدف زيادة الميزانية أو إبعاد بعض الأشخاص، فهذا ليس الوقت المناسب لمثل هذه المناورات والكواليس. النادي بحاجة اليوم إلى الاستقرار والتكاتف، وليس إلى مزيد من الانقسامات.

أهمية الاستمرارية ودور الإدارة في المرحلة الحالية
أي تغيير إداري في هذا الظرف الدقيق سيكون له انعكاسات سلبية على الجميع، من مناصرين ولاعبين وحتى الطاقم الفني. لا أحد يطالب بالتغيير الآن، خاصة بعد عودة الأمل إلى قلوب الأنصار. وحتى إن غادر أحد المسيرين، لا يعني ذلك بالضرورة قدوم شخص أفضل، بل قد يكون البديل أقل كفاءة أو صاحب مصالح شخصية.

مسؤولية الرئيس الحالي وضرورة تنويع مصادر الدخل
أما بخصوص الرئيس الحالي، فالجميع يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه. من واجبه البحث عن ممولين جدد وتعزيز موارد النادي، خاصة مع ما يتمتع به من علاقات ونفوذ. من الضروري أيضاً الاستفادة من الشراكات مع شركات كبرى مثل موبيليس، على غرار ما تقوم به أندية أخرى مع مؤسسات وطنية كبرى.

ولا يجب إغفال أهمية استغلال مرافق النادي، مثل الملعب، موقف الحافلات، ودورات المياه، عبر إيجاد صيغ قانونية لكرائها ووضعها في المزايدة، بما يعود بالنفع على خزينة النادي. بالإضافة إلى ذلك، حقوق البث التلفزيوني وعائدات التذاكر أصبحت مصادر دخل مهمة يجب تعزيزها.

دعوة للجالية ودور الشفافية
من هذا المنبر، نوجه نداء إلى الجالية القبائلية في الخارج لتأسيس جمعية دعم سنوية للنادي، وفق اتفاقيات واضحة مع الإدارة، وبكل شفافية ووضوح، حتى يكون الدعم منظماً ويخضع للرقابة.

إرسال تعليق

اضافة تعليق

أحدث أقدم
تصميم وتطوير - دروس تيك